أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة إيداع ثانية بالسجن بحق مغني الراب التونسي سامح الرياحي، المعروف فنيًا باسم "سامارا"، وذلك على خلفية قضية تتعلق بمحاولة إدخال مواد محظورة إلى أحد السجون.
وفي سياق متصل، قرر القاضي الإفراج عن شقيقته ووالدته وشقيقته الثانية بعد الاستماع إليهن، بينما يواجه "سامارا" اتهامات جديدة قد تزيد من تعقيد وضعه القانوني.
تفاصيل القضية وتطوراتها
بحسب ما نقلته مصادر أمنية لموقع موزاييك أف أم، فقد باشرت الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات بالإدارة الفرعية للأبحاث التابعة للحرس الوطني بالعوينة تحقيقاتها مؤخرًا بعد ورود معلومات تفيد بمحاولة إدخال مواد مشبوهة إلى السجن حيث يُحتجز "سامارا".
وكشفت الأبحاث أن شقيقته حاولت تمرير كمية من المواد المحظورة عبر الملابس التي كانت تعتزم تسليمها له داخل السجن، وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مما أدى إلى إصدار بطاقة إيداع ثانية في حق مغني الراب الشهير.
تداعيات القضية على مسيرة سامارا
يُذكر أن "سامارا" يُعد من بين الأسماء البارزة في مجال موسيقى الراب في تونس، حيث اشتهر بأغانيه التي تحاكي قضايا الشباب والواقع الاجتماعي، إلا أن قضاياه القانونية المتكررة أثرت على مسيرته الفنية وأدت إلى تغيبه عن الساحة خلال الفترات الماضية.
ولا تزال التحقيقات متواصلة لكشف جميع ملابسات القضية، فيما ينتظر جمهور "سامارا" مستجدات ملفه القانوني لمعرفة مصيره في الفترة القادمة.
الفيديو :