وقع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس الخميس مرسوماً جديداً يهدف إلى تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في الولايات المتحدة. يأتي هذا القرار في إطار خطة لتوسيع تدخل الحكومة الفيدرالية في دعم النظام التعليمي في الولايات، وهو خطوة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم وجعل النظام التعليمي الأميركي يتماشى مع أفضل النظم العالمية.
وخلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض، التي حضرها عدد من المشرعين الديمقراطيين ومجموعة من المعلمين والطلاب، أكد بايدن قائلاً: "نريد أن نستثمر في مستقبل أبنائنا، فالتعليم هو حجر الأساس لازدهار أمتنا". كما أضاف: "نسعى إلى تحسين جودة التعليم لتصبح على مستوى النظم الرائدة عالمياً، مثل فنلندا وكندا وألمانيا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أهمية تعزيز دور وزارة التعليم باعتبارها مؤسسة حيوية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية. لكنه شدد أيضاً على أن توسيع صلاحيات الوزارة يتطلب دعم الكونغرس، الذي يتحكم في الميزانية والسياسات العامة المتعلقة بالتعليم.
وفي خطوة عملية نحو تحقيق هذه الأهداف، بدأت إدارة بايدن في زيادة تمويل وزارة التربية والتعليم بشكل ملحوظ، وذلك عبر تعيين مزيد من الموظفين في الوزارة وإطلاق برامج دعم جديدة. كما يجري العمل على توسيع القوى العاملة بنسبة 50%، فضلاً عن تعزيز مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم، الذي يجمع البيانات حول تقدم الطلاب في النظام التعليمي الأميركي، بهدف تحسين سياسات التعليم ورفع جودة التعليم في جميع أنحاء البلاد.
الفيديو:
Tags
أخبار متفرقات