تمكّن أعوان وإطارات فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة، اليوم الأحد، من إيقاف شخص مشتبه به في قضية وفاة المحامية التي تم العثور على جثـ .تها محـ ._ترقة وملقاة في مياه قنال مجردة خلف المركب الرياضي بمنوبة. وأكد مصدر مطلع لموزاييك أن التحقيقات لا تزال جارية، حيث تسعى الفرق الأمنية والقضائية للكشف عن كافة تفاصيل الحادث والظروف المحيطة به.
المعطيات الأولية تشير إلى أن المحامية المتوفاة كانت تُعدّ من الوجوه المعروفة في مجال المحاماة، حيث كانت تعمل محامية لدى محكمة التعقيب، ولها سجل حافل في الدفاع عن القضايا القانونية. كما كانت ناشطة في العمل الحزبي، وقد شاركت في عدة فعاليات سياسية ضمن أحد الأحزاب المحلية. الفقيدة كانت متزوجة ولها أبناء، ما جعل الحادث أكثر تأثيرًا على عائلتها والمجتمع المحلي.
التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية شملت تفتيش منزل المحامية، حيث عثروا على آثار دماء في المكان، مما زاد من تعقيد القضية وأدى إلى تكهنات بأن الوفاة قد تكون ناتجة عن جريمة عنف. كما تم العثور على ملابس المحامية التي تم تجريدها منها، ما يثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت قد تعرضت للاعتداء قبل وفاتها.
وتُشير بعض التقارير الأولية إلى أن أحد أفراد أسرة المحامية قد يكون له علاقة بالقضية، حيث تم الاشتباه في ابن الفقيدة كأحد المشتبه بهم الرئيسيين في الحادث. ورغم أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن هذا التلميح قد يفتح الباب أمام مزيد من الأسئلة حول الدوافع المحتملة وراء الحادث، سواء كانت عائلية أو جنائية.
في ظل تصاعد حالة الغموض التي تحيط بالواقعة، يُتوقع أن تواصل السلطات الأمنية والقضائية التحقيقات بكثافة لكشف الحقيقة وراء هذه القضية المأساوية، والتي أثارت موجة من الصدمة في الأوساط القانونية والمجتمعية.
آخر تطورات قضية المحامية منجية المناعي: القبض على صاحب محل 'لافاج'.. وابناها يقيمان خارج تونس